نوع القراءة:
إن الرواية التي تقرأ بها القرآن في المعهد منذ تأسيسه هي رواية ورش عن نافع من طريق الأزرق، ولا يخفى على أحد بأن هذه الرواية هي المشهورة في السنغال بل وفي غرب إفريقيا، ومع ذلك تعتمد في المعهد أيضا روايات أخر ، فبعض الطلاب يقرؤون برواية حفص عن عاصم في حالات استثنائية.
حلقات التحفيظ:
ولكثرة التلاميذ يتم توزيعهم في شكل حلقات، وعلى رأس كل حلقة مشرف عام، وتحت كل مشرف مساعدون، وكلّهم من حفظة كتاب الله تعالى.
طريقة التدريس في المعهد للقرآن:
من أبرز طرق التدريس في المعهد طريقة (التلقين ) من معلم فينظر التلميذ إلى المصحف، ويستمع، وينصت لقراءته، حيث يعنى كثيرا بالنطق والتلفظ كالمعلم تماما حتى يتقن ما يأخذه من الدرس اليومي، ثم يبدأ الحفظ فإذا حفظه عن ظهر قلبه رجع إلى معلّمه ليستمع إليه ويصحح له .
كيفيّة الحفظ:
لتلاميذ المعهد طريقان مشهوران لحفظ دروسهم اليومية.
الطريقة الأولى: ( الحفظ التسلسلي):
وهو أن تقرأ الآية الأولى، ثم تحفظها، ثم تنتقل إلى الآية الثانية تحفظها، ثم تقرأ الأولى مع الثانية، ثم تنتقل إلى الثالثة فتحفظها، ثم تقرأ الآية الأولى والثانية والثالثة، وهو أتقن أنواع الحفظ على حسب رأي الباحث.
الطريقة الثانية: ( الحفظ الجمعي):
وهي أن تحفظ الآية الأولى ثم تحفظ الآية الثانية، ثم تحفظ الآية الثالثة، فالرابعة إلى نهاية الدرس ثم تجمع الآيات وتكرر ها كلها مرة أو مرتين.
طريقة تثبيت للقرآن:
يستخدم المعهد طريقين لتثبيت حفظ التلميذ للقرآن الكريم هما:
التكرار: وهو طريقة المراجعة، يقوم التلميذ بمراجعة محفوظاته أو ما يسمى ( جنب اللوح)في كل يوم.
والمسابقة: وهي غالبا ما تكون بين الحفظة أنفسهم أو بإشراف من لجنة التقويم والمتابعة بالمعهد.
Add Comment